قوى الأمن الداخلي تعلن عن استشهاد 4 أعضائها
أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، عن استشهاد 4 أعضائها جراء استهداف مسيّرة للاحتلال التركي لمركز لها في مدينة قامشلو.
أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، عن استشهاد 4 أعضائها جراء استهداف مسيّرة للاحتلال التركي لمركز لها في مدينة قامشلو.
أصدر المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي شمال شرق سوريا، اليوم بياناً كشف فيه سجلّ شهداء استهداف مسيّرة للاحتلال
التركي أمس الجمعة لمبنى تابع للقوات في مدينة قامشلو، جاء فيه:
"ارتقى أربعة من أعضاء قواتنا إلى مرتبة الشهادة إثر استهداف مسيّرة للاحتلال التركي مركز لقوى الأمن الداخلي في مقاطعة الجزيرة اليوم الجمعة 2 شباط.
سجل الشهداء حسب البيان كالتالي:
الاسم والنسبة: عبد السلام الأحمد
اسم الأب: فواز
اسم الأم: فوزة
مكان وتاريخ الانتساب: قامشلو 10-4-2017
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو 2-2-2024
*****
الاسم والنسبة: رباح الأحمد
اسم الأب: حسين
اسم الأم: منيفة
مكان وتاريخ الانتساب: قامشلو 21-7-2019
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو 2-2-2024
*****
الاسم والنسبة: محمد السعيد
اسم الأب: يوسف
اسم الأم: رفعة
مكان وتاريخ الانتساب: قامشلو3-6-2016
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو 2-2-2024
*****
الاسم والنسبة: يامن شداد
اسم الأب: محمد
اسم الأم: جميلة
مكان وتاريخ الانتساب: قامشلو 3-3-2019
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو 2-2-2024
الشهيد عبد السلام قدَّم أغلى ما يملك في سبيل المحافظة على بلده، كان يحمل حباً ووفاء الوطن في قلبه طيلة مسيرته في صفوف قوى الأمن الداخلي، كان مقداماً لا يهاب شيئاً ويُؤدي واجباته بكل إخلاص وتفانٍ، وكان يتجاوز الصعاب والعقبات بكل قوة وشجاعة، لا يعرف التردد والتوقف، والشهيد رباح انضم لصفوف قواتنا شغفاً بخدمة وطنه، حيث كان عضواً يؤدي واجباته بكل سرعة واتقان ويكافح بكل ما يملك من قوة في سبيل الوطن، ولا يحب تأجيل عمله للغد، وكان مقداماً لا يهاب الصعوبات والتحديات، ولم يتردد حين ناداه واجبه المقدس ليحمي شعبه وأهله، والشهيد يامن انضم إلى صفوف الأمن الداخلي للدفاع عن أرضه وشعبه وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، كان من السبّاقين في المبادرة ولتطوير العمل ضمن صفوف قواتنا ومتقناً لعمله محباً لزملائه، قدم كل ما لديه لوطنه حتى اختتم مسيرته النضالية ونال الشهادة ولحق بموكب الشهداء، الشهيد محمد بدأ مسيرته النضالية ضمن صفوف قواتنا منذ سنوات، كان أحد الأعضاء المخلصين لمؤسسة قوى الأمن الداخلي وشارك في الكثير من الجبهات ضد العناصر والتنظيمات الإرهابية، حارب وقاوم بكل قوة وشجاعة ونذر حياته لخدمة بلاده وشعبه، كان يستمد قوته من حبه ووفائه لوطنه ويضع نفسه في المقدمة ويتمتع بروح المسؤولية والروح الرفاقية العالية وخلوقاً في تعامله مع رفاقه ومحبوباً بينهم، وحمل رسالة المؤسسة العظيمة طيلة سنوات خدمته حنى نال مرتبة الشهادة وسطّر اسمه بين تضحيات شهدائنا الأبطال" .